تتعدد أسباب حساسية الأرتكاريا وطرق علاجها، حيث تعتبر من المشاكل الجلدية الشائعة التي تسبب ظهور طفح جلدي أحمر أو نتوءات مرتفعة على الجلد، وغالبًا ما تترافق مع حكة شديدة. قد تختلف شدتها من شخص لآخر، إذ تنتج عن تفاعل الجسم مع محفزات مثل الأطعمة، الأدوية، العدوى، أو التغيرات البيئية، مما يؤدي إلى إفراز الهستامين وظهور طفح جلدي مثير للحكة. يمكن علاجها بتجنب مسببات الحساسية، وتناول مضادات الهيستامين لتقليل الأعراض، وقد تتطلب حالات أخرى استشارة طبيب لتحديد السبب وتلقي العلاج المناسب، مثل الستيرويدات أو أدوية أخرى للحالات المزمنة أو الحادة.
جدول المحتوى
ما هي الأرتكاريا؟
الأرتكاريا أحد أنواع حساسية الجلد عند الأطفال والكبار هي حالة تحسسية تتسبب في ظهور طفح جلدي متنوع في الشكل والحجم، يصاحبه عادة الحكة والشعور بالحرقان. قد يظهر الطفح في أي منطقة من الجسم، بما في ذلك الوجه، الشفتين، اللسان، الحلق، والأذنين. ويعود اسم الأرتكاريا إلى نبات القراص اللاذع (Urtica dioica). وقد تستمر الأرتكاريا لفترات قصيرة تمتد لعدة أسابيع، أو لفترات طويلة قد تصل إلى عدة سنوات، ويُعرف سبب ظهورها أيضًا باسم الشرى.
ما أسباب حساسية الأرتكاريا؟
أسباب حساسية الأرتكاريا متعددة وتشمل عدة عوامل رئيسية:
- الأسباب الغذائية: بعض الأطعمة قد تؤدي إلى تحفيز الأرتكاريا، مثل المكسرات، البيض، الأسماك، الشوكولاتة، أو بعض الأطعمة المصنعة التي تحتوي على إضافات حافظة.
- الأدوية: بعض الأدوية مثل مضادات حيوية معينة، الأسبرين، أو مسكنات الألم يمكن أن تسبب طفح جلدي تحسسي.
- المهيجات البيئية: التعرض لمؤثرات خارجية مثل الغبار، وبر الحيوانات، حبوب اللقاح، أو المواد الكيميائية يمكن أن يؤدي إلى ظهور الأرتكاريا.
- الارتكاريا النفسية: التوتر النفسي والضغوط اليومية قد يكون لها دور في ظهور الطفح الجلدي أو زيادة شدته، ويُعرف هذا النوع بالأرتكاريا النفسية.
- العدوى والفيروسات: بعض الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية قد تحفز الجسم على إنتاج استجابة تحسسية تظهر على شكل طفح جلدي.
- العوامل الفيزيائية: التعرض المفرط للحرارة أو البرودة، الضغط المستمر على الجلد، أو التعرض للشمس لفترات طويلة قد يؤدي إلى الأرتكاريا الفيزيائية.
- الحساسية الذاتية أو المناعية: بعض حالات الأرتكاريا المزمنة تنتج عن تفاعل مناعي داخلي للجسم، حيث يهاجم الجهاز المناعي أنسجة الجلد دون سبب خارجي واضح.

ما هي أنواع الأرتكاريا؟
قبل أن نغوص في تفاصيل أنواع الأرتكاريا، من المهم أن نفهم أن كل نوع منها يختلف في مدة ظهوره، شدّة الأعراض، والأسباب الكامنة وراءه، مما يؤثر على طريقة علاجه ومتابعته الطبية.
1. الأرتكاريا الحادة:
- مدة الظهور: تظهر فجأة وتستمر لأقل من 6 أسابيع.
- الأسباب: غالبًا ما تكون مرتبطة بمحفز محدد مثل طعام معين (مكسرات، بيض، أسماك) أو دواء معين (مضادات حيوية، مسكنات).
- الأعراض: طفح جلدي أحمر مرتفع، حكة شديدة، شعور بالحرقان، وقد يصاحبها تورم بسيط في الوجه أو الشفتين.
- الملاحظات: غالبًا تختفي بعد إزالة المحفز، ويمكن علاجها بمضادات الهيستامين لتخفيف الأعراض.
2. الأرتكاريا المزمنة:
- مدة الظهور: تستمر لأكثر من 6 أسابيع، وقد تمتد لأشهر أو سنوات في بعض الحالات.
- الأسباب: قد تظهر بدون سبب واضح، أو تكون مرتبطة بحالات مناعية أو التهابات مزمنة.
- الأعراض: طفح جلدي متكرر، حكة مستمرة، انتفاخات في الجلد قد تتغير مكانها يوميًا، وأحيانًا شعور بالحرقان.
- الملاحظات: تحتاج متابعة طبية مستمرة لتحديد السبب، وقد يتم اللجوء إلى أدوية طويلة الأمد مثل مضادات الهيستامين أو أدوية مناعية خفيفة.
3. الأرتكاريا العفوية (التلقائية):
- مدة الظهور: تظهر بشكل متقطع بدون وجود محفز واضح.
- الأسباب: غالبًا نتيجة خلل في جهاز المناعة أو تفاعل ذاتي داخل الجسم.
- الأعراض: طفح جلدي متكرر يتغير مكانه، حكة متوسطة إلى شديدة، أحيانًا تورم في الشفتين أو الجفون، وقد تصاحب بعض الحالات شعور بالإرهاق العام.
- الملاحظات: قد تستمر لفترة طويلة وتحتاج مراقبة مستمرة، ويمكن للطبيب وصف أدوية لتقليل التفاعل المناعي وتخفيف الأعراض.
من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالأرتكاريا؟
يعاني حوالي شخص من كل خمسة أطفال أو بالغين من نوبة أرتكاريا حادة في مرحلة ما من حياتهم، وتؤثر الأرتكاريا على كلا الجنسين وجميع الفئات العمرية.
قد تظهر الأرتكاريا حتى لدى حديثي الولادة والرضع، رغم أن هذه الحالات نادرة، وغالبًا ما يكون سببها العدوى، الحرارة، أو التعرض لبعض الأدوية والأطعمة والمواد المسببة للحساسية. أما لدى البالغين، فغالبًا ما تكون أسباب الأرتكاريا مجهولة وعفوية.
أما الأرتكاريا العفوية المزمنة فتصيب ما بين 0.5 إلى 2% من السكان، مع نسبة ثلثهم من النساء. وتعد الأرتكاريا الناتجة عن محفزات خارجية أكثر شيوعًا مقارنة بالأرتكاريا العفوية ذات الأسباب المناعية أو الوراثية.

ما هي أعراض الأرتكاريا؟
- الأرتكاريا على شكل طفح جلدي متنوع الحجم والشكل؛ فقد يتراوح قطره بين بضعة مليمترات وعدة سنتيمترات، ويكون لونه أبيض أو أحمر.
- يمكن أن يظهر الطفح بشكل مستدير، حلقات، خرائط جلدية، أو بقع كبيرة تغطي مساحات واسعة من الجسم. عادةً ما تستمر البقع من بضع دقائق وحتى 24 ساعة، وقد تطول مدتها في بعض الحالات.
- غالبًا ما تظهر الأرتكاريا في مناطق محددة مثل الوجه (وخاصة الجفون والمناطق المحيطة بالفم)، اليدين، القدمين، والأعضاء التناسلية.
- كما يمكن أن تصيب اللسان، الحلق، أو الحنجرة، وقد تصاحبها وذمة وعائية تؤثر على الطبقات العميقة من الجلد.
- في حالة الأرتكاريا الناتجة عن الأدوية، غالبًا ما تكون الأعراض حادة وتشمل كدمات، ارتفاع درجات الحرارة، تضخم الغدد الليمفاوية، وألم أو تورم في المفاصل.
- أما الأرتكاريا المزمنة المحرضة فتظهر النتوءات عادةً بعد حوالي 5 دقائق من التعرض للمحفز، وتستمر لبضع دقائق إلى ساعة. تكون هذه البثور غالبًا محصورة في مناطق التلامس، وتنجم عن محفزات كيميائية أو ميكانيكية على البشرة.
- في بعض الحالات النادرة، قد تسبب الأرتكاريا أعراضًا خطيرة مثل ضيق التنفس الشديد أو فقدان الوعي، خاصة في حالات أرتكاريا البرد إذا انتشرت الحساسية في مناطق واسعة من الجسم.
كيف يتم تشخيص الأرتكاريا؟
يعتمد تشخيص الأرتكاريا على عدة خطوات يقوم بها طبيب الجلدية لتحديد نوع الطفح وسببه بدقة:
- الفحص السريري: يقوم الطبيب بملاحظة شكل الطفح، موضعه، ومدة ظهوره لتحديد نوع الأرتكاريا (حادة، مزمنة، أو عفوية).
- اختبارات الحساسية: تُجرى عند الشك في محفز معين، مثل الأطعمة أو الأدوية، لتحديد المسبب المحتمل للأعراض.
- تحاليل الدم: تساعد في الكشف عن أمراض المناعة الذاتية أو الالتهابات المزمنة التي قد تكون مرتبطة بظهور الأرتكاريا.
- تقييم التاريخ الطبي والحالة النفسية: حيث يلعب التوتر والضغط النفسي دورًا في الأرتكاريا النفسية، وقد يطلب الطبيب تقييم هذه العوامل لتحديد تأثيرها على ظهور الطفح.
هذه الخطوات مجتمعة تساعد الطبيب على وضع خطة علاجية مناسبة وفعّالة لكل حالة.
ما هي محفزات الأرتكاريا الشائعة؟
هناك عدة عوامل قد تؤدي إلى ظهور الأرتكاريا أو تفاقمها، ومن أبرزها:
- الأطعمة والمشروبات: مثل المكسرات، الشوكولاتة، البيض، والأسماك التي قد تحفز ظهور الطفح الجلدي.
- الأدوية: بعض المضادات الحيوية، مسكنات الألم، أو الأسبرين قد تسبب رد فعل تحسسي يظهر على شكل أرتكاريا.
- المهيجات البيئية: التعرض للغبار، وبر الحيوانات، حبوب اللقاح، أو التلوث الجوي يمكن أن يكون محفزًا للأعراض.
- الضغط النفسي والتوتر: يُعرف عن التوتر النفسي أنه يفاقم الأعراض ويزيد من شدتها، خاصة لدى الأرتكاريا النفسية.
- العوامل الفيزيائية: مثل التغير المفاجئ في درجة الحرارة، التعرض للشمس، البرودة، أو الاحتكاك المباشر للجلد.
ما هو علاج الأرتكاريا؟
في كثير من الحالات، لا يتطلب ظهور الأرتكاريا علاجًا مكثفًا، حيث يختفي الطفح الجلدي خلال أيام قليلة. أما العلاج الفعّال لجميع أشكال الأرتكاريا لدى البالغين والأطفال، فيتمثل عادة في مضادات الهيستامين من الجيل الثاني H1 عن طريق الفم، مثل سيتريزين أو لوراتيدين. إذا كانت الجرعة القياسية (مثل 10 ملغ من السيتريزين) غير كافية، يمكن زيادة الجرعة حتى أربعة أضعاف (مثال: 40 ملغ يوميًا)، ويتم إيقاف الدواء عند استقرار الحالة.
في الحالات الشديدة، قد يحتاج المريض إلى أقراص الستيرويد (الكورتيكوستيرويدات)، بينما تتضمن الأرتكاريا المزمنة عادةً أدوية لتخفيف الأعراض مع تجنب المحفزات التي تم تحديدها.
من المهم تجنب استخدام بعض مضادات الهيستامين القديمة مثل Terfenadine وAstemizole عند تناول الكيتوكونازول أو الإريثروميسين بسبب خطورتها على القلب، كما لم تعد مضادات الهيستامين التقليدية من الجيل الأول مثل البروميثازين أو الكلورفينيرامين شائعة الاستخدام. بالنسبة للحوامل والمرضعات، يفضل استخدام الجيل الثاني من مضادات الهيستامين (لوراتادين أو سيتيريزين) لأنها آمنة نسبيًا ولم تُثبت تسبب تشوهات خلقية.
علاج الأرتكاريا الحادة
إذا لم تنجح مضادات الهيستامين، قد يلجأ الطبيب إلى:
- دورة قصيرة من بريدنيزون عن طريق الفم لمدة 4-5 أيام.
- حقن الأدرينالين (الإبينفرين) للحالات الشديدة التي تهدد الحياة أو تسبب تورم الحلق.
علاج الأرتكاريا المزمنة المقاومة
للمرضى الذين لم يستجيبوا للجرعات القصوى من مضادات الهيستامين، يتم تحويلهم إلى اختصاصي الجلدية أو المناعة أو الحساسية. وقد أظهرت الدراسات فعالية أوماليزوماب أو سيكلوسبورين بنسبة استجابة تصل إلى 65% لدى المرضى المقاومين. يُنصح بعدم استخدام الكورتيكوستيرويدات لفترة طويلة لأنها تتطلب جرعات عالية ولها آثار جانبية ضارة محتملة.

هل تسبب الأرتكاريا مضاعفات؟
غالبية حالات الأرتكاريا لا تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، وتختفي الأعراض عادةً خلال أيام. إلا أن هناك بعض الحالات النادرة التي قد تستدعي الانتباه:
- تورم الحلق أو صعوبة التنفس: قد يحدث في بعض الأفراد، ويتطلب التدخل الطبي الفوري لتجنب الاختناق أو المضاعفات التنفسية.
- رد فعل تحسسي شديد (أنفلاكسي): في حالات نادرة جدًا، قد تتسبب الأرتكاريا في تحسس مفرط يهدد الحياة، ويستلزم العلاج الطارئ بالحقن بالأدرينالين والمتابعة الطبية الفورية.
هل يمكن الوقاية من الأرتكاريا؟
يمكن تقليل فرص الإصابة بالأرتكاريا أو تكرارها من خلال اتباع بعض الإجراءات الوقائية البسيطة التي تساعد في حماية البشرة وتقليل التحسس، مثل:
- تجنب الأطعمة أو الأدوية التي سبق وأن سببت نوبات أرتكاريا.
- ارتداء ملابس قطنية فضفاضة لتقليل احتكاك الجلد.
- الحفاظ على نظافة البشرة وترطيبها بانتظام.
- تجنب التوتر النفسي والضغوط العصبية التي قد تثير الأرتكاريا النفسية.
- مراجعة الطبيب عند ظهور أي طفح متكرر لمعرفة السبب ووضع خطة وقائية مناسبة.
ما هي الأكلات الممنوعة لمرضى الأرتكاريا؟
يُنصح مرضى الأرتكاريا بالابتعاد عن بعض الأطعمة التي تزيد من إفراز الهيستامين أو تحفز رد الفعل التحسسي، مثل:
المكسرات، الشوكولاتة، البيض، الأسماك، والمأكولات البحرية، بالإضافة إلى الأطعمة الغنية بالمواد الحافظة أو الملونات الصناعية والمشروبات الغازية.
هل يمكن علاج الأرتكاريا في المنزل؟
يمكن تخفيف أعراض الأرتكاريا في المنزل من خلال:
- استخدام كمادات باردة على المناطق المصابة لتقليل الحكة والاحمرار.
- تطبيق مراهم مهدئة أو مضادة للحكة يوصي بها الطبيب.
- تجنب المحفزات الغذائية أو البيئية المعروفة.
- الالتزام بتناول مضادات الهيستامين بانتظام وفق إرشادات الطبيب.
تساعد هذه الخطوات على السيطرة على الأعراض ومنع تفاقم الحالة، خاصة في الحالات الخفيفة أو المتوسطة، هيا بنا ننتقل إلى بعض الفقرات التي على لسان أحد مراجعينا.
تجربتي مع الأرتكاريا المتكررة
كنت أعيش فترة من الراحة التامة قبل أن أبدأ ألاحظ ظهور طفح جلدي مفاجئ بعد تناول بعض الأطعمة أو في أوقات التوتر الشديد. في البداية ظننت أنه مجرد تحسس بسيط، لكن الحكة والاحمرار كانا يزدادان يومًا بعد يوم، خاصة عند تجاهل العلاج أو محاولة الاكتفاء بالعلاجات المنزلية.
أدركت لاحقًا أن ما أعانيه هو الأرتكاريا المتكررة، وأن التعامل معها يحتاج وعيًا وصبرًا.
كيف تعاملت مع الأرتكاريا بناءً على نصائح أحمد هاشم
نصحني الطبيب بالالتزام التام بمضادات الهيستامين في مواعيدها دون انقطاع، وتدوين كل ما أتناوله لتحديد الأطعمة التي تثير الحساسية.
كما أوصاني بتجنب أي محفز محتمل، مثل التوتر النفسي أو قلة النوم.
بدأت أيضًا بممارسة تمارين التنفس العميق واليوغا للمساعدة في تهدئة جسدي وتقليل التوتر، وهو ما ساعدني كثيرًا في تخفيف نوبات الأرتكاريا النفسية.
نتائج الالتزام بالنصائح والتغييرات التي قمت بها
بعد أسابيع من الالتزام بالعلاج والتعليمات، لاحظت تحسنًا واضحًا في بشرتي، حيث بدأت الحكة والطفح تختفي تدريجيًا. كما قلت النوبات المتكررة بشكل ملحوظ، وأصبح جسدي أكثر استقرارًا. لم يكن التحسن جسديًا فقط، بل نفسيًا أيضًا، إذ شعرت براحة كبيرة وثقة بأنني أستطيع السيطرة على حالتي.
نصائحي لكل من يعاني من الأرتكاريا المتكررة
من واقع تجربتي، أنصح كل من يعاني من هذه الحالة بما يلي:
- لا تتجاهل الأعراض أبدًا، فاستشارة الطبيب مبكرًا تقيك الكثير من المضاعفات.
- تجنب المحفزات المعروفة أو حتى المشكوك بها، خصوصًا الأطعمة أو الأدوية الجديدة.
- التزم بالعلاج الذي يصفه الطبيب ولا توقفه فجأة حتى لو شعرت بتحسن.
- حاول التحكم في توترك عبر تمارين الاسترخاء أو التأمل، فالعامل النفسي يلعب دورًا كبيرًا.
- وأخيرًا، لا تفقد الأمل، فالأرتكاريا يمكن السيطرة عليها تمامًا مع الالتزام والمتابعة المنتظمة.
الأرتكاريا مشكلة شائعة لكنها قابلة للعلاج عند تحديد أسباب حساسية الأرتكاريا، والالتزام بخطة العلاج المناسبة. سواء كانت الأعراض خفيفة أو متكررة، من المهم استشارة طبيب الجلدية للحصول على التشخيص الصحيح وخطة علاجية فعّالة.
لحجز استشارة متخصصة وعلاج آمن وفعّال لحساسية الأرتكاريا، يمكنك زيارة أفضل عيادة تجميل في جدة الآن، حيث يُقدم فريق الخبراء أحدث الطرق لعلاج الأرتكاريا ومتابعة دقيقة لضمان صحتك وراحتك.

د.أحمد هاشم
استشاري جلدية وتجميل وليزر وزراعة الشعر وطب ضد الشيخوخة، ومدرب للأطباء على البوتوكس والفيلر والشد بالخيوط