الفرق بين الديرما بن والفراكشنال ليزر: الدليل الكامل لاختيار الأنسب لبشرتك – من عيادات د. أحمد هاشم

عندما يتعلق الأمر بتجديد البشرة وعلاج آثار حب الشباب، والتجاعيد، والتصبغات، غالبًا ما يتساءل الكثيرون عن الفرق بين الديرما بن والفراكشنال ليزر. الفرق الجوهري بين الديرما بن والفراكشنال ليزر يكمن في آلية العمل؛ فالديرما بن تحدث إصابات ميكانيكية دقيقة في الجلد عبر إبر صغيرة لتحفيز الكولاجين، بينما يستخدم الفراكشنال ليزر طاقة حرارية لتبخير أعمدة دقيقة من الأنسجة وتحفيز عملية شفاء أكثر قوة. بشكل عام، الديرما بن ألطف وفترة تعافيه أسرع، وهو مناسب للنضارة العامة والندبات السطحية، في حين أن الفراكشنال ليزر أكثر فعالية للمشاكل العميقة مثل الندبات الشديدة والتجاعيد الواضحة، لكن فترة تعافيه أطول.

ما الفرق بين الديرما بن والفراكشنال ليزر؟

لكل تقنية آلية عمل مختلفة وتأثير مميز على الجلد. الفهم الجيد لكل طريقة يساعدك على اختيار العلاج الأنسب لحالتك.

آلية عمل الديرما بن: التحفيز الميكانيكي بالإبر الدقيقة

الديرما بن يعتمد على تحفيز الكولاجين عن طريق الإبر الدقيقة التي تخترق البشرة بلطف، لتكوين قنوات صغيرة تحفز طبقة الأدمة على إنتاج الكولاجين والإيلاستين. هذه التقنية فعّالة لعلاج:

• ندبات حب الشباب.
• الخطوط الدقيقة.
• المسام الواسعة.
• علامات التمدد السطحية.

التحفيز الميكانيكي يجعل البشرة تتجدد تدريجيًا دون التسبب في أضرار كبيرة أو تقشير عميق.

آلية عمل الفراكشنال ليزر: التحفيز الحراري بأشعة الليزر

الفراكشنال ليزر يعمل على إحداث مناطق حرارية مجهرية (MTZs) في طبقة الأدمة، ما يحفز تجديد خلايا البشرة وتحفيز إنتاج الكولاجين. مميزاته:

• إزالة التصبغات السطحية والعميقة.
• تحسين ملمس البشرة وتقليل التجاعيد.
• فعال لعلاج ندبات حب الشباب العميقة.

يعمل الليزر الحراري على البشرة بشكل دقيق، لكنه قد يتسبب في تورم واحمرار واضح بعد الجلسة، ويحتاج فترة تعافي أطول مقارنة بالديرما بن.

أنواع الفراكشنال ليزر: CO2، فراكسل، والإربيوم

عند الحديث عن الفراكشنال ليزر، من المهم التمييز بين أنواعه المختلفة:

• الفراكشنال CO2 (ليزر ثاني أكسيد الكربون): الأكثر استخدامًا في العيادات، يعمل بتقنية التجزئة الضوئية الحرارية (Fractional Photothermolysis)، حيث يصدر شعاعًا بطول موجي يبلغ 10600 نانومتر يخترق طبقات الجلد ليحفّز إنتاج الكولاجين ويشد البشرة بفعالية. يُعدّ مثاليًا لعلاج ندبات حب الشباب، التجاعيد العميقة، والتصبغات المستعصية، لكنه يحتاج فترة نقاهة (5–7 أيام).
• فراكسل (Fraxel): علامة تجارية مشهورة ضمن تقنيات الفراكشنال، ويوفر خيارات تبخيرية (Ablative) أو غير تبخيرية (Non-Ablative) حسب حاجة البشرة. النسخة غير التبخيرية ألطف وتستهدف التصبغات السطحية وتجديد البشرة مع وقت تعافٍ أقصر.
• ليزر الإربيوم (Erbium Laser): خيار آخر أقل قسوة من CO2، يستخدم طولًا موجيًا مختلفًا يناسب أصحاب البشرة الحساسة أو الحالات التي تتطلب تقشيرًا أدق مع فترة تعافٍ أقصر.

بالمقارنة، فإن الأجهزة التبخيرية (Ablative Lasers) تزيل أجزاء دقيقة من سطح الجلد للحصول على نتائج قوية في شد الجلد وتحفيز الكولاجين، بينما الأجهزة غير التبخيرية (Non-Ablative) تعمل على عمق البشرة دون إحداث تقشير واضح، ما يجعلها مناسبة لمن لا يرغب في فترة نقاهة طويلة.

ما الفرق في النتائج وطريقة العمل بين التقنيتين؟

الاختلاف الأساسي بين الديرما بن والفراكشنال ليزر يكمن في آلية التحفيز وعمق التأثير على البشرة. يعمل الديرما بن بطريقة ميكانيكية عبر الإبر الدقيقة التي تركز على طبقة الأدمة لتحفيز الكولاجين، بينما يعتمد الفراكشنال ليزر على التحفيز الحراري بأشعة الليزر ليصل إلى طبقة الأدمة مع تأثير إضافي على سطح البشرة. 

عادةً ما يكون التقشير الناتج عن الديرما بن خفيفًا جدًا ولا يعيق الروتين اليومي، في حين أن الفراكشنال يسبب تقشيرًا أوضح ويحتاج إلى عناية خاصة بعد الجلسة.

 أما فترة التعافي فهي أقصر بكثير في الديرما بن (من يوم إلى ثلاثة أيام)، بينما قد تمتد بعد الفراكشنال من خمسة إلى سبعة أيام. من ناحية الفعالية على التصبغات، يظل الديرما بن محدودًا على الطبقات السطحية، في حين يتفوق الفراكشنال ليزر في علاج التصبغات العميقة وتحسين توحد لون البشرة.

قد يهمك أيضًا: فوائد الفراكشنال ليزر

جدول مقارنة شامل: الديرما بن ضد الفراكشنال ليزر

لتبسيط الفروقات بين الديرما بن والفراكشنال ليزر، إليك جدول مقارنة يوضح أبرز الجوانب من حيث التقنية، والنتائج، وفترة التعافي.

أيّهما أفضل حسب المشكلة الجلدية؟

اختيار التقنية المناسبة يعتمد على نوع المشكلة الجلدية وعمقها، فبعض الحالات تستجيب أكثر للديرما بن، بينما الأخرى تحتاج إلى الفراكشنال ليزر لنتائج أوضح وأسرع.

لعلاج آثار حب الشباب والمسامات الواسعة

 الديرما بن يساعد بشكل ملحوظ في تحسين ملمس البشرة والندبات السطحية بفضل تحفيزه للكولاجين بشكل تدريجي. أما الفراكشنال ليزر فيُعَد أكثر فاعلية في معالجة الندبات العميقة وتقليل مظهر المسامات الواسعة، مع نتائج تظهر بشكل أسرع على المدى الطويل.

لعلاج التصبغات وتوحيد لون البشرة

 الفراكشنال ليزر هو الخيار الأكثر قوة وفعالية للتصبغات، حيث يصل إلى طبقات الميلانين العميقة ويعالج الكلف والبقع الداكنة بشكل أوضح من الديرما بن.

قد يهمك أيضًا: الفرق بين الكلف والتصبغات

لتحسين النضارة العامة وتصغير المسام

 يمكن الاعتماد على الديرما بن لتجديد شباب البشرة ومنحها مظهرًا أكثر نضارة، خاصة مع تكرار الجلسات. هذه التقنية تعمل بلطف وتناسب أغلب أنواع البشرة الحساسة.

لعلاج التجاعيد والخطوط الدقيقة

 الفراكشنال ليزر يتفوق في هذا الجانب بفضل قدرته على تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين بشكل أكبر، مما يقلل من التجاعيد الدقيقة ويمنح البشرة مظهرًا مشدودًا وأكثر شبابًا.

للتعامل مع علامات التمدد في الجسم

 بينما يقدم الديرما بن نتائج جيدة للسطحية منها، فإن الفراكشنال ليزر يعد الخيار الأفضل لعلاج علامات التمدد العميقة، حيث يخترق طبقات الجلد بعمق أكبر لتحفيز الإصلاح الطبيعي للأنسجة.

قد يهمك أيضًا: سعر الفراكشنال ليزر

فترة التعافي وشكل الوجه بعد كل إجراء

تختلف فترة التعافي بين الديرما بن والفراكشنال ليزر بشكل ملحوظ، وذلك بسبب اختلاف طريقة كل تقنية في التأثير على الجلد.

ما يمكن توقعه بعد جلسة الديرما بن (احمرار، تقشير خفيف)

 عادةً يظهر احمرار خفيف في البشرة يستمر من يوم إلى يومين فقط، مع تقشير بسيط في بعض المناطق. هذه الأعراض تكون محدودة ولا تؤثر كثيرًا على الروتين اليومي، مما يجعل الديرما بن خيارًا مريحًا للأشخاص الذين لا يرغبون في فترة تعافٍ طويلة.

ما يمكن توقعه بعد جلسة الفراكشنال ليزر (تورم، تقشير واضح)

 الفراكشنال ليزر يعمل بعمق أكبر داخل الجلد، لذلك يترافق عادةً مع احمرار واضح وتورم خلال اليوم الأول، يتبعه تقشير ملحوظ يبدأ بعد 3–5 أيام. خلال هذه الفترة يجب تجنب أشعة الشمس المباشرة واستخدام واقي الشمس والمستحضرات المهدئة فقط، لتفادي أي مضاعفات.

هل صحيح أن الديرما بن يحتاج وقت تعافٍ أقل من الفراكشنال؟

 نعم، إذ يستغرق التعافي من الديرما بن عادة من 1–3 أيام فقط، بينما يحتاج الفراكشنال ليزر فترة أطول تتراوح بين 5–7 أيام، تبعًا لعمق الجلسة وحساسية البشرة.

قد يهمك أيضًا: الفرق بين الفراكسل والفراكشنال ليزر

الأمان للبشرة: هل الفراكشنال أو الديرما بن يسببان اسمرار الوجه؟

السلامة بعد أي إجراء تجميلي من أهم العوامل التي تشغل المرضى، خاصة فيما يتعلق بخطر التصبغات أو اسمرار الوجه بعد العلاج.

ما الحالات التي قد تظهر فيها تصبغات مؤقتة؟

 البشرة الداكنة بطبيعتها أكثر عرضة لحدوث تصبغات مؤقتة بعد جلسات الفراكشنال ليزر، وذلك بسبب حساسية خلايا الميلانين تجاه الحرارة. أما مع الديرما بن، فحدوث فرط التصبغ الالتهابي (PIH) نادر جدًا، وغالبًا يظهر فقط إذا لم تتم العناية بالبشرة بشكل صحيح بعد الجلسة.

اقرأ أيضًا: حساسية بعد الليزر

كيف تحمي بشرتك من التصبغات بعد الإجراء؟

 لتقليل احتمالية ظهور التصبغات أو الاسمرار المؤقت بعد العلاج، يُنصح بـ:

• استخدام واقٍ من الشمس بعامل حماية +SPF 50 بشكل يومي.
• تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية خلال فترة التعافي.
• الالتزام بتعليمات الطبيب حول الكريمات المهدئة والمستحضرات المناسبة للبشرة بعد الإجراء.

التكلفة وعدد الجلسات المطلوبة لكل تقنية

تختلف مدة الخطة العلاجية وتكاليفها بين الديرما بن والفراكشنال ليزر حسب نوع البشرة وعمق المشكلة الجلدية، لذلك من المهم معرفة الفروقات قبل اتخاذ القرار.

كم عدد الجلسات المتوقعة للعلاج الكامل؟

 عادةً يحتاج المريض مع الديرما بن إلى 4–6 جلسات متباعدة أسبوعيًا، وذلك لتحفيز الكولاجين تدريجيًا وتحسين ملمس البشرة بشكل واضح. أما الفراكشنال ليزر فيتطلب عدد جلسات أقل نسبيًا، بمعدل 3–5 جلسات فقط، لكن الفاصل الزمني بينها أطول لترك فرصة للبشرة حتى تتعافى بالكامل.

مقارنة التكاليف بين الديرما بن والفراكشنال ليزر في عيادة د. أحمد هاشم

 من حيث التكلفة، يعدّ الديرما بن أقل سعرًا في الجلسة الواحدة ومناسبًا للعلاجات السطحية مثل تجديد البشرة وتصغير المسام. بينما الفراكشنال ليزر أعلى تكلفة، لكنه يقدم نتائج أسرع وأعمق، خصوصًا في حالات الندبات العميقة أو التصبغات المزمنة، ما يجعله خيارًا استثماريًا طويل الأمد للحصول على بشرة أكثر صفاءً وشبابًا.

هل يمكن الجمع بين الديرما بن والفراكشنال ليزر في خطة علاج واحدة؟

نعم، يمكن الجمع بين التقنيتين في خطة علاجية متكاملة، حيث يعمل الفراكشنال ليزر على معالجة الندبات العميقة والتصبغات، بينما يُستخدم الديرما بن كإجراء تكميلي لتحفيز الكولاجين وتجديد البشرة بشكل تدريجي. هذا الدمج قد يمنح نتائج أسرع وأكثر توازنًا، شرط أن يتم تحت إشراف طبيب مختص مثل د. أحمد هاشم لتفادي أي مضاعفات وضمان أمان البشرة.

الأسئلة الشائعة حول الفرق بين الديرما بن والفراكشنال

ما الفرق بين تقنية الديرما بن والفراكشنال ليزر من حيث النتائج وطريقة العمل؟

 الديرما بن يعتمد على التحفيز الميكانيكي عبر الإبر الدقيقة لزيادة إنتاج الكولاجين في طبقة الأدمة، بينما يعمل الفراكشنال ليزر على التحفيز الحراري عبر أشعة الليزر التي تخترق الأدمة والبشرة السطحية معًا. الفراكشنال عادة يعطي نتائج أعمق وأسرع، أما الديرما بن فهو ألطف ويحتاج جلسات أكثر.

أيّهما أفضل لعلاج آثار الحبوب والمسامات الواسعة: الفراكشنال ليزر أم الديرما بن؟

 الديرما بن فعّال في تحسين ملمس البشرة والندبات السطحية، لكن الفراكشنال ليزر يُعتبر الخيار الأفضل للحفر العميقة وآثار حب الشباب الواضحة، مع نتائج أكثر وضوحًا على المدى الطويل.

ما أبرز عيوب كل من الديرما بن والفراكشنال ليزر؟

 الديرما بن قد يسبب احمرارًا بسيطًا ونتائجه تحتاج وقتًا أطول للظهور. أما الفراكشنال ليزر فرغم فعاليته العالية، إلا أنه قد يسبب تورمًا وتقشيرًا ملحوظًا ويحتاج فترة تعافٍ أطول، اقرأ عيوب الفراكشنال ليزر بشكل مفصل الآن.

كم عدد الجلسات التي يحتاجها الوجه عادةً مع كل تقنية؟

 الديرما بن يتطلب عادةً من 4–6 جلسات متقاربة للحصول على نتائج مرضية، بينما الفراكشنال ليزر يحتاج 3–5 جلسات فقط، حسب عمق المشكلة الجلدية.

هل وقت التعافي مع الديرما بن أقل من الفراكشنال ليزر فعلًا؟

 نعم، فالديرما بن يحتاج عادة من 1–3 أيام للتعافي من الاحمرار، بينما قد يستغرق الفراكشنال من 5–7 أيام مع ظهور تقشير واضح للبشرة.

هل يمكن أن يسبب أحدهما اسمرارًا مؤقتًا في الوجه؟

 الفراكشنال ليزر قد يؤدي أحيانًا إلى فرط تصبغ التهابي (PIH) خاصة في البشرة الداكنة، بينما الديرما بن نادرًا ما يسبب تصبغات. الالتزام بواقي الشمس وتعليمات الطبيب يقلل من هذه المخاطر.

كيف أعرف إذا كانت الجلسة ناجحة بناءً على نتائج البشرة؟

 يمكن ملاحظة نجاح الجلسة من خلال تحسن ملمس البشرة، نعومتها، وتصغير حجم المسام. مع الفراكشنال تحديدًا ستلاحظين توحدًا أوضح في لون البشرة وتخفيفًا للندبات العميقة مع مرور الوقت.

اقرأ أيضًا: تبييض المناطق الحساسة بالليزر قبل وبعد

 يظلّ الفرق بين الديرما بن والفراكشنال ليزر قائمًا على طريقة العمل والنتائج المرجوة: فالأول يعتمد على التحفيز الميكانيكي لتجديد البشرة بشكل تدريجي وناعم، بينما الثاني يعتمد على التحفيز الحراري العميق لتحقيق نتائج أسرع وأكثر وضوحًا في علاج التصبغات والندبات والتجاعيد. ومع ذلك، فإن الاختيار بينهما ليس قرارًا عامًا بل يعتمد على نوع بشرتك، مشكلتك الأساسية، ومدى استعدادك لفترة التعافي.

للحصول على استشارة دقيقة وخطة علاجية مخصّصة تضمن أفضل النتائج بأمان، يمكنك حجز موعدك مع أفضل عيادات ليزر في جدة – عيادات د. أحمد هاشم، خبير التجميل والليزر في جدة، حيث يجمع بين أحدث الأجهزة الطبية وخبرة طويلة في علاج مختلف مشاكل البشرة. امنحي بشرتك فرصة لتتجدّد وتستعيد نضارتها بثقة تامة مع رعاية متخصصة.